وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى يوجه رسالة للأستاذات والأساتذة

أكتوبر 04, 2023 أكتوبر 04, 2023
-A A +A

 



 وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى يوجه رسالة للأستاذات والأساتذة


بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس في الخامس من أكتوبر من كل عام، قد وجه السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رسالة للأستاذات والأساتذة تعبِّر عن أهمية هذه المناسبة وتشجيعهم على المشاركة الفعَّالة في عملية تحويل المدرسة وتعزيز جودتها.

تعدُّ الاحتفالية باليوم العالمي للمدرس فرصةً لتقدير الجهود المبذولة من قِبَل المدرسات والمدرسين وللوقوف على أوضاعهم وتوقع التحديات المستقبلية التي تواجه هذه المهنة النبيلة. كما تُعَدُّ فرصةً لتسليط الضوء على دور المدرس في تحقيق التغيير والتحسين في النظام التعليمي.

في رسالته، ذكر السيد الوزير الوضع الحالي في ضوء الهزة الأرضية التي ضربت بعض المناطق في المملكة، مُعبِّرًا عن تعازيه لضحايا هذه الكارثة، بما في ذلك التلاميذ والأستاذات والأساتذة، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. وأشار إلى أن الوزارة قامت بتقديم المساعدة والدعم للأستاذات والأساتذة في المناطق المتضررة، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية من خلال مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

وتنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، تم العمل على استئناف الخدمات العامة بسرعة، بما في ذلك الخدمات التعليمية، لضمان استمرارية الدراسة في المناطق الأكثر تضررًا.

وخلال زياراته للمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة، لاحظ السيد الوزير المستوى العالي من التفاني والتكاتف الذي أبدته هيئة التدريس في سبيل تأمين الخدمة التعليمية العامة، حيث قاموا بواجبهم التربوي بحرص وسهرة، وقاموا بدعم ومتابعة التلميذات والتلاميذ رغم الظروف الصعبة التي نجمت عن هذه المحنة.

وأعطت خارطة الطريق "من أجل مدرسة عمومية ذات جودة" للفترة من 2022 إلى 2026، وإطارها التنظيم للتحول المدرسي، أهمية كبيرة لتحسين جودة التعليم وتطوير المهارات التعليمية للمدرسين. وقد تم تحديد عدة أهداف وإجراءات لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك:

1. تطوير برامج تدريبية متخصصة: تم تطوير برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهارات المدرسين في مجالات مثل التخطيط الدروس وتقييم الأداء واستخدام التكنولوجيا في التعليم.

2. توفير الموارد التعليمية: تم توفير الموارد التعليمية اللازمة للمدرسين، بما في ذلك المناهج المحدثة والكتب الدراسية والمواد التعليمية الإضافية.

3. تعزيز بيئة التعلم الداعمة: تم العمل على تحسين بيئة التعلم في المدارس من خلال توفير مرافق وموارد ملائمة، وتشجيع التفاعل والمشاركة الفعَّالة بين المدرسين والطلاب.

4. تعزيز التقويم والرصد: تم تعزيز جهود التقويم والرصد لضمان متابعة تقدم الطلاب وتحقيق الأهداف التعليمية، وتوفير ردود فعَّالة وتوجيهات للمدرسين.

5. تشجيع الابتكار والتطوير: تم تشجيع المدرسين على ابتكار وتطوير أساليب تدريس جديدة وفعَّالة، واستخدام التكنولوجيا في تعزيز التعلم.

تُعَدُّ هذه الخطوات جزءًا من الجهود المبذولة لتحسين نظام التعليم في المملكة، وتعزيز دور المدرس كعامل محوري في عملية التحوُّل التعليمي. كما أشاد السيد الوزير بالأستاذات والأساتذة على التفاني والتفوق في تأدية مهامهم التعليمية، وأكد على أن الوزارة ستستمر في دعمهم وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق أهداف التطوير التعليمي.

شارك المقال لتنفع به غيرك

8442223083889918083
https://www.ibhaar.com/